ماذا لو تكلمت الأشجار والأزهار؟! ملذا سنعرف منها من أسرار؟

في هذا الكتاب الفريد يستنطق جبران الأشجار ليجري على ألسنتها فلسفته الخاصة وملاحظاته عن العبودية والشرق.. وكيف أصبح الشرق مريضا تخلف عن الأمم بعد ان كان يقودها...

إنه كتاب فيلسوف سافر إلى أمريكا لكنه ترك قلبه معلق بجبال لبنان وأرض الشام.. فهل كان الانسياق الأعمى وراء التقاليد هو سبب ذلك التأخر.. أم هناك شيء آخر؟

نترككم مع هذا الكتاب الماتع كعادة جبران.