يعجبني من الفتى الشجاعة والإقدام، ومن الفتاة الأدب والحياء؛ لأن شجاعة الفتى ملاك أخلاقه كلها، ولأن حياء الفتاة جمالها الذي لا جمال لها سواه، فأنا أهدي هذه الرواية إلى فتيان مصر وفتياتها؛ ليستفيد كل من فريقيهما الصفة التي أحب أن اراها فيه؛ وليضعا حياتهما المستقبلية على أساس الفضيلة كما وضعها بول وفرجيني.