كانوا يعتبرونه مجرد طفل... لكنه شاهد كل شيء.. عرف كل شيء وسكت... رغم كل تلك الدماء كان يجلس هادئا في صمت.. ربما يكون ذلك الهدوء من الصفات المحببة إلى النفس ونفتقدها في معظم الأطفال.. لكنه الآن في هذا الوضع شيء مريب.. ربما يكون مرعبا.

جريمة قتل شاهدها الوحيد طفل مصاب بالتوحد.. ترى هل سيكون وسيلتهم للحل أم عائقا في طريقهم.